languageFrançais

مطلوب لدى الإنتربول..من هو القائد الجديد للحرس الثوري الإيراني؟

ساعات قليلة بعد اغتيال القائد السابق للحرس الثوري، سارعت إيران لتعيين أحمد وحيدي قائداً عاماً جديدا خلفاً لحسين سلامي، الذي اغتاله الاحتلال في الهجوم الذي شنّه فجر اليوم الجمعة.

القائد العام الجديد.. من هو؟

أحمد وحيدي، ولد في مدينة شيراز الإيرانية عام 1940، ويتهمه الغرب بالوقوف وراء عديد الاغتيالات والحوادث، خلال مسيرته الأمنية، منها ''صلته باختطاف رجل الاستخبارات الأمريكية، وليم باكلي، خلال الحرب الأهلية في لبنان عام 1984''، و''عملية تفجير المركز اليهودي في الأرجنتين أميا سنة 1994، الذي خلف 85 قتيلاً و300 جريح''.

وفي أفريل 2024، جدّدت الأرجنتين مطالبها القديمة بـ''إيقاف'' وحيدي الذي كان يشغل حينها منصب وزير الداخلية، إذ وقع اتهامه بـ''الضلوع في التفجير''، ليصدر الإنتربول 'نشرة حمراء' بحقه.

بدأت مسيرة وحيدي في تولي مناصب عليا منذ الثمانينيات، حيث تقلّد خطة قائد لكتيبة لبنان في الحرس الثوري الإيراني، وخلالها اتُهم بإدارة عملية "إيران كونترا" التي كانت من خلالها ستقدم واشنطن على بيع صواريخ تاو لإيران خلال حربها مع العراق.

تولى مسؤولية تطوير منظومة الصواريخ

قاد أحمد وحيدي، فيلق القدس لمدة 7 سنوات، كما يُعتقد أنه درب العشرات من "الثوريين" خارج إيران.

في ولاية الرئيس الأسبق أحمدي نجاد، شغل منصب نائب وزير الدفاع، ثم وزيراً للدفاع، قبل أن يرأس مؤسسة الصناعات الجوية الإيرانية، ويتولى مسؤولية تطوير منظومة الصواريخ.

وتعرّض نجاد حينها لانتقادات دولية بتعيينه وحيدي بمناصب رفيعة رغم ملاحقته من قبل الإنتربول، واجهتها طهران باتهام القضاء الأرجنتيني بـ "عدم النزاهة وتلقي الرشوة لزج أسماء مسؤولين إيرانيين بهذه القضية"، أي تفجير مركز "أميا" اليهودي.

وصرّح وحيدي حينها بأن تعيينه وزيراً للدفاع بمثابة "صفعة لتل أبيب، وضربة للدعاية الإسرائيلية".

اقرا أيضا

share